اتحاد مثقفين الرقة يستنكرون العدوان التركي
أصدر اتحاد مثقفي الرقة بياناً للرأي العام استنكروا فيه انتهاكات العدوان التركي بحق المدنيين العزل الأبرياء.
أصدر اتحاد مثقفي الرقة بياناً للرأي العام استنكروا فيه انتهاكات العدوان التركي بحق المدنيين العزل الأبرياء.
في ظل الانتهاكات التركية المستمرة في مناطق الشمال السوري التي تتعرض لعدوان شرس أدلى اتحاد مثقفي الرقة ببيان استنكروا فيه الممارسات التي ينتهجها جيش الاحتلال التركي.
وقرأت العضوة في اتحاد المثقفين هناء الجعبر البيان الذي جاء في مستهله: "إن ما يجري على الأراضي السورية من صراعات دولية يأتي في سياق الاستهداف المستمر لشعبنا السوري أولاً، لهويتنا السورية التي أثبت الواقع، والأيام أن هذا الشعب، وهذه الهوية هما عنوانان متلازمان للحضارة، والإنسانية التي كانت سوريا مهدها الأول".
وأوضح البيان: "اليوم تتعرض الحدود الشمالية السورية لعدوان سافر استهدف من خلاله مدن، وقرى الشمال السوري العزيز على قلوبنا هذا الشمال الذي كان عبر التاريخ نموذجاً حقيقياً للتعايش، والتآخي بين كل مكوناته يعكس جوهر الشعب المحب للحياة، والسلام".
وتابع البيان: "قتل المدنيين الأبرياء، وأبرز مثال مقتل المناضلة السلمية هفرين خلف في عمل إجرامي مدان. نحن مثقفي الرقة ندعو اليوم بإصرار على وقف كل أشكال التدخل الخارجي أي كانت الأهداف، والمبررات. وترك السوريين بعيداً عن أي تحالفات دولية، وإن يحلوا مشاكلهم بشكل سلمي، وحضاري".
وأكد البيان أن "كل السوريين اليوم يدركون أنه لا حل لأزمتهم إلَّا بالحوار السوري .
إن سوريا يجب أن تبقى لكل السوريين، وأن يساهم أبنائها من كل الأطياف من عرب، وكرد، وسريان، وأرمن، وآشوريين، وكل من يحمل الهوية السورية في صناعة مستقبلهم بما يحقق أهدافهم المشروعة في بناء وطن الحرية، والكرامة".
واختتم البيان: "ننادي، ونناشد كل السوريين بأن لا يطلق السوري الرصاص على أخيه السوري، وأن تقام دولة العدل، والقانون، وأن يقفوا وقفةً صادقة مع ذاتهم من أجل نبذ كل الخلافات، والتوحد حول القاسم المشترك الأعظم بينهم، وهو مستقبل هذا الوطن".